كتب عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص على منصّة "X":
"إذا صحّت المعلومات عن إقفال ملف التحقيق في جريمة اغتيال الياس الحصروني فإن ذلك يعني جملة أمور، أولها أنَّ القتل أصبح مشرّعاً في لبنان، كما أنَّ الإفلات من العقاب أصبح قاعدة، بالإضافة إلى أنَّ الاجهزة الأمنية والقضائية اصبحت عديمة الفائدة، وهذا ما يعني أنَّ لبنان بات يحتاج إلى حماية دولية مباشرة، وليس مجرد قوات حفظ سلام يهاجمها "الأهالي" حين يحلو لهم".
وأضاف: "كل ذلك يدفعنا الى التساؤل عن جدوى الانتخابات الرئاسية والاتفاق مع صندوق النقد والإصلاحات وسواها من امورنا الداهمة في ظل انتفاء الدولة وسقوط المؤسسات وغياب القانون، كل ذلك سيحملنا جميعا كقوى سيادية أمام التاريخ مسؤولية عدم المجاهرة بطلب الحماية الدولية الفورية، في الوقت الذي يفرغ وطننا من شبابه وكفاءاته ويمتلئ بدلا عنهم بنازحين سوريين يسرحون بمالٍ أممي تفوح منه رائحة التآمر، وبلاجئين فلسطينيين يطال رصاص اقتتالهم الداخلي جسم الوطن المتهاوي".